آ. (2) قوله:
اتخذوا : قد تقدم أنه يجوز أن يكون جوابا للشرط، ويجوز أن يكون مستأنفا، جيء به لبيان كذبهم وحلفهم عليه، أي: أن الحامل لهم على الإيمان اتقاؤهم بها عن أنفسهم. والعامة على فتح الهمزة جمع "يمين"
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن بكسرها مصدرا. وتقدم مثله في المجادلة. والجنة: الترس ونحوه، وكل ما يقيك سوءا. ومن كلام الفصحاء: "جبة البرد جنة البرد"، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12324أعشى همدان :
4263 - إذا أنت لم تجعل لعرضك جنة من المال سار الذم كل مسير
قوله:
ساء ما كانوا يجوز أن تكون الجارية مجرى بئس، وأن تكون على بابها، والأول أظهر، وقد تقدم حكم كل منهما ولله الحمد، وقوله:
فطبع هذه قراءة العامة أعني بناءه للمفعول. والقائم مقام الفاعل الجار بعده.
nindex.php?page=showalam&ids=15948وزيد بن علي "وطبع" مبنيا للفاعل. وفي الفاعل وجهان، أحدهما: أنه ضمير عائد على الله تعالى، ويدل عليه قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش، وقراءته هو في رواية عنه "فطبع الله" مصرحا بالجلالة. والثاني: أن الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم مما قبله، أي: فطبع هو، أي: تلعابهم بالدين.