صفحة جزء
[ ص: 5077 ] القول في تأويل قوله تعالى:

[ 3 ] كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص .

: كم أهلكنا من قبلهم من قرن أي: لكبرهم عن الحق، ومعاداتهم لأهله: فنادوا أي: فدعوا واستغاثوا: ولات حين مناص أي: وليس الحين حين فرار، ومهرب، ومنجاة. والكلام على" لات"، وأصلها، وعملها، والوقف عليها، ووصل التاء بها، أو فصلها عنها، مبسوط في مطولات العربية، وفي معظم التفاسير هنا.

التالي السابق


الخدمات العلمية