صفحة جزء
12- قوله تعالى: يا أيها النبي إذا جاءك الآية. فيها جملة من الكبائر وفسر ابن عباس البهتان بأن يلحقن بأزواجهن غير أولادهم وفسر ولا يعصينك في معروف في أحاديت مرفوعة بالنوح ، أخرجها البخاري والترمذي وغيرهما وفسره سعيد بن جبير بما يعم النوح وغيره ، أخرجه ابن أبي حاتم قال الكيا: ويؤخذ من الآية ، أنه لا طاعة لأحد في غير المعروف قال: والنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يأمر إلا بالمعروف وإنما شرطه في الطاعة لئلا يترخص أحد في طاعة السلاطين.

التالي السابق


الخدمات العلمية