إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما أي نسلم سلاما، وقوله تعالى:
دخلوا عليه تدل على معنى المفاجأة إذ لم يكن يترقبهم، وإنهم إذ فاجئوه طمأنوه، فرددوا السلام، وجاءت بالنصب مفعول مطلق لفعل محذوف، أي نسلم سلاما، أبدى
إبراهيم - صلى الله عليه وسلم - بالمفاجأة وجله، ولإحساسه بأنهم ليسوا مثله فقال:
إنا منكم وجلون أي خائفون لأنهم دخلوا مفاجئين، والوجل: اضطراب في النفس يحدث خوفا.