البدور الزاهرة في القراءات العشر المتواترة

عبد الفتاح القاضي - عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي

صفحة جزء
فسينغضون لا إخفاء فيه لأبي جعفر لاستثنائه .

رءوسهم فيه لورش مع متى أربعة أوجه : القصر مع الفتح والتوسط مع التقليل والمد معهما ولحمزة عند الوقف عليه التسهيل والحذف . هو ، عليهم ، النبيين ، مبصرة ، فظلموا ، القرآن ، كبيرا ، كله جلي .

يشأ معا أبدل همزه مطلقا أبو جعفر ، وفي الوقف فقط حمزة وهشام .

زبورا ضم الزاي حمزة وخلف وفتحها الباقون .

قل ادعوا كسر اللام وصلا حمزة وعاصم ويعقوب وضمها غيرهم كذلك . [ ص: 187 ]

ربهم الوسيلة كسر الهاء والميم وصلا البصريان ، وضمهما كذلك الأخوان وخلف وكسر الهاء وضم الميم الباقون ولا خلاف في كسر الهاء وإسكان الميم وقفا .

الرؤيا أبدل همزه السوسي مطلقا ، وأبدل مع الإدغام أبو جعفر ، ولحمزة وقفا وجهان : أحدهما كالسوسي والآخر كأبي جعفر .

للملائكة اسجدوا قرأ أبو جعفر بضم التاء وصلا ، والباقون بكسرها .

أأسجد قرأ قالون والبصري وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع الإدخال وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال ، ولورش إبدالها حرف مد مشبع للساكنين ، ولهشام التسهيل والتحقيق وكلاهما مع الإدخال ، والباقون بالتحقيق من غير إدخال .

أرأيتك قرأ المدنيان بتسهيل الهمزة الثانية بين بين ولورش أيضا إبدالها ألفا مع المد المشبع للساكن ، والكسائي بحذفها ، والباقون بإثباتها محققة إلا حمزة فسهلها في الوقف .

أخرتن أثبت الياء وصلا المدنيان والبصري وفي الحالين المكي ويعقوب وحذفها الباقون في الحالين . ومن يثبت الياء لا يفتحها في الوصل .

ورجلك قرأ حفص بكسر الجيم ، وغيره بإسكانها . أن يخسف ، أو يرسل ، أن يعيدكم ، فيرسل ، فيغرقكم ، قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالنون في الأفعال الخمسة ، وقرأ أبو جعفر ورويس بالياء في الأفعال الأربعة وبتاء التأنيث في الخامس ، وروي لابن وردان تخفيف الراء كالجماعة وتشديدها ويلزم من التشديد فتح الغين والوجهان صحيحان لابن وردان . والباقون بالياء التحتية في الأفعال الخمسة .

من الريح قرأ أبو جعفر بالجمع ، وغيره بالإفراد .

تبيعا آخر الربع .

الممال

متى ، و عسى و نجاكم و كفى بالإمالة للأصحاب والتقليل لورش بخلف عنه . بالناس و للناس لدوري البصري . الرؤيا لدى الوقف عليها بالإمالة للكسائي وخلف في اختياره وبالتقليل للبصري وورش بخلف عنه . أخرى بالإمالة للأصحاب والبصري والتقليل لورش .

المدغم

" الصغير " :

لبثتم للبصري والشامي والأخوين وأبي جعفر ، اذهب فمن للبصري والكسائي وخلاد .

" الكبير " :

أعلم بكم ، أعلم بمن ، ربك كان ، كذب بها ، في البحر لتبتغوا ، فيغرقكم . [ ص: 188 ]

ولا إدغام في كان للإنسان لوقوع النون بعد ساكن . ولا في داود زبورا لكون الدال مفتوحة بعد ساكن ، ولا في خلقت طينا ، لأن الأول تاء ضمير .

التالي السابق


الخدمات العلمية