معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد ؛ "استفتحوا"؛ يعنى به الرسل؛ سألوا الله أن يفتح عليهم؛ أي: ينصرهم؛ وكل نصر فهو فتح؛ و"الجبار": الذي لا يرى لأحد عليه حقا؛ و"العنيد": الذي يعدل عن القصد؛ يقال: "جبار بين الجبرية؛ والجبرية - بكسر الجيم -؛ والجبرية - بكسر الجيم والباء -؛ والجبروة؛ والجبروة؛ والتجبار؛ والجبرياء؛ والجبورة؛ والجبروت".

التالي السابق


الخدمات العلمية