وقوله: 
ويستعجلونك بالعذاب ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب ؛ هذه نزلت في قوم جهلة؛ قالوا: 
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء ؛ فأعلم الله - عز وجل - أن  
[ ص: 172 ] لعذابهم أجلا؛ فقال: 
بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ؛ وقوله - عز وجل -: 
وليأتينهم بغتة ؛ معناه: فجاءة؛ و " بغتة؛ اسم منصوب في موضع الحال؛ ومعناه: " وليأتينهم مفاجأة " .