معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله - عز وجل -: ما كان حجتهم إلا أن قالوا ؛ يجوز في " حجتهم " ؛ الرفع؛ فمن رفع جعل " حجتهم " ؛ اسم " كان " ؛ و " أن قالوا " ؛ خبر " كان " ؛ ومن نصب " حجتهم " ؛ جعل اسم " كان " ؛ " أن " ؛ مع صلتها؛ ويكون المعنى: " ما كان حجتهم إلا مقالتهم: ائتوا بآبائنا.

التالي السابق


الخدمات العلمية