معاني القرآن وإعرابه للزجاج

الزجاج - أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج

صفحة جزء
وقوله : إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا ؛ أي : مائلا إلى الإسلام ميلا لا رجوع معه؛ و " الحنف " : أن يكون في القدم ميل؛ وهو أن تميل إبهام القدم إلى إبهام القدم؛ فتقبل هذه القدم على هذه القدم؛ ويكون ذلك خلقة؛ و " الحنيف " : الصحيح الميل إلى الإسلام؛ الثابت فيه؛ ومعنى وجهت وجهي ؛ أي : جعلت قصدي بعبادتي توحيدي الله - عز وجل.

التالي السابق


الخدمات العلمية