صفحة جزء
[ ص: 388 ] سورة فصلت

مكية كلها

5- وفي آذاننا وقر أي صمم.

10- وقدر فيها أقواتها جمع قوت، وهو: ما أوتيه ابن آدم لأكله ومصلحته

سواء للسائلين قال قتادة "من سأل فهو كما قال الله".

11- ثم استوى إلى السماء أي عمد لها.

12- فقضاهن سبع سماوات أي صنعهن وأحكمهن. قال أبو ذؤيب:


وعليهما مسرودتان قضاهما ... داود أو صنع السوابغ تبع



[أي صنعهما داود وتبع] .

وأوحى في كل سماء أمرها أي جعل في كل سماء ملائكة.

16- (الريح الصرصر الشديدة.

في أيام نحسات قال قتادة : "نكدات مشئومات". قال الشاعر:


فسيروا بقلب العقرب اليوم إنه ...     سواء عليكم بالنحوس وبالسعد



17- وأما ثمود فهديناهم أي دعوناهم ودللناهم . [ ص: 389 ] (عذاب الهون ) أي الهوان.

20- وجلودهم كناية عن الفروج .

23- و أرداكم أهلككم.

26- والغوا فيه الغطوا فيه.

29- ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا يقال : إبليس وابن آدم الذي قتل أخاه فسن القتل.

30- إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا أي آمنوا، ثم استقاموا على طاعة الله. قال النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- : " استقيموا ولن تحصوا ".

32- نزلا من غفور رحيم أي رزقا.

39- اهتزت أي اهتزت بالنبات.

وربت علت وانتفخت.

42- لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه قالوا : لا يستطيع الشيطان أن يبطل منه حقا ولا يحق منه باباطلا.

43- ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك تعزية [له صلى الله عليه وسلم وتسلية] أي قد قيل للرسل قبلك: ساحر وكذاب; كما قيل لك.

44- ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته أي هلا [ ص: 390 ] فصلت آياته، أي أنزلت عربية مفصلة بالآي! كأن التفصيل للسان العرب!.

ثم ابتدأ فقال: أأعجمي وعربي حكاية عنهم. كأنهم يعجبون فيقولون: أكتاب أعجمي ونبي عربي؟ كيف يكون هذا !.

44- أولئك ينادون من مكان بعيد لقلة أفهامهم. يقال للرجل الذي لا يفهم: أنت تنادى من مكان بعيد !.

47- (وما تخرج من ثمرات من أكمامها أي من المواضع التي كانت فيها مستترة. وغلاف كل شيء: كمته . وإنما قيل: كم القميص; من هذا.

قالوا آذناك أعلمناك. هذا من قول الآلهة التي كانوا يعبدون في الدنيا.

ما منا من شهيد لهم بما قالوا وادعوه فينا.

51- فذو دعاء عريض أي كثير. إن وصفته بالطول أو بالعرض جاز في الكلام.

53- سنريهم آياتنا في الآفاق قال مجاهد "فتح القرى; وفي أنفسهم فتح مكة".

54- ألا إنهم في مرية أي في شك.

التالي السابق


الخدمات العلمية