الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
[ ص: 385 ] سورة المؤمن

مكية كلها

3- (الطول التفضل. يقال: طل علي برحمتك; أي تفضل.

4- فلا يغررك تقلبهم في البلاد أي تصرفهم في البلاد للتجارة وما يكسبون.

ومثله: لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل .

5- وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه أي ليهلكوه. من قوله: فأخذتهم فكيف كان عقاب ويقال: ليحبسوه ويعذبوه. ويقال للأسير: أخيذ .

10- ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم قال قتادة : "يقول: لمقت الله إياكم في الدنيا -حين دعيتم إلى الإيمان فلم تؤمنوا- أكبر من مقتكم أنفسكم حين رأيتم العذاب".

11- قالوا ربنا أمتنا اثنتين وأحييتنا اثنتين مثل قوله: [ ص: 386 ] وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم . وقد تقدم ذكر ذلك في سورة البقرة.

12- ذلكم بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم كذبتم.

وإن يشرك به تؤمنوا أي تصدقوا .

15- يلقي الروح من أمره أي الوحي .

18- الآزفة القيامة. سميت بذلك: لقربها. يقال: أزفت فهي آزفة; وأزف شخوص فلان أي قرب.

19- يعلم خائنة الأعين قال قتادة : " [هي] همزه بعينه وإغماضه فيما لا يحب الله".

والخيانة والخائنة واحد. قال [الله تعالى] : ولا تزال تطلع على خائنة منهم .

32- يوم التناد أي يوم يتنادى الناس: ينادي بعضهم بعضا. ومن قرأ: (التناد بالتشديد ; فهو من "ند يند": إذا مضى على وجهه، يقال: ندت الإبل; إذا شردت وذهبت.

36-37- لعلي أبلغ الأسباب أسباب السماوات أي أبوابها . [ ص: 387 ] في تباب أي بطلان. وكذلك: الخسران ومنه: تبت يدا أبي لهب وتب ; وقوله: وما زادوهم غير تتبيب .

40- يرزقون فيها بغير حساب أي بغير تقدير.



51- ويوم يقوم الأشهاد الملائكة الذين يكتبون أعمال بني آدم.

56- إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه أي تكبر عن محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وطمع أن يعلوه; وما هم ببالغي ذلك.

60- داخرين أي صاغرين.

75- ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض أي تبطرون. وقد تقدم ذكر هذا .

80- ولتبلغوا عليها حاجة في صدوركم قال قتادة: "رحلة من بلد إلى بلد" .

83- فرحوا بما عندهم من العلم أي رضوا به .

85- سنت الله التي قد خلت في عباده وسنته في الخالين: أنهم يؤمنون به -إذا رأوا العذاب- فلا ينفعهم إيمانهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية