صفحة جزء
قلت : أرأيت إن أذنت لعبدي في التجارة فلحقه دين ، فوهب للعبد هبة أو جرح العبد جرحا له [ ص: 92 ] أرش ، لمن يكون الأرش ولمن تكون الهبة في قول مالك ؟

قال : الهبة للغرماء والأرش للسيد ، وهو قول مالك .

التالي السابق


الخدمات العلمية