صفحة جزء
3815 باب غزوة أحد


أي : هذا باب في بيان غزوة أحد ، وليس في رواية أبي ذر لفظة " باب " ، وكانت غزوة أحد في شوال سنة ثلاث يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت منه عند ابن عائذ ، وعند ابن سعد : لسبع ليال خلون منه على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة . وقال إسحاق : للنصف منه . وعند البيهقي عن مالك : كانت بدر لسنة ونصف من الهجرة ، وأحد بعدها بسنة . وفي رواية : كانت على أحد وثلاثين شهرا . وأحد جبل من جبال المدينة على أقل من فرسخ منها ، سمي أحدا لتوحده وانقطاعه عن جبال أخر هناك . وقال السهيلي : وفيه قبر هارون بن عمران ، وبه قبض ، وكان هو وأخوه موسى عليهما الصلاة والسلام مرا به حاجين أو معتمرين ، وفي الآثار المسندة أنه يوم القيامة عند باب الجنة من داخلها ، وفي بعضها أنه ركن لبابها - ذكره ابن سلام في تفسيره ، وفي المسند من حديث أبي عيسى بن جبير مرفوعا : أحد جبل يحبنا ونحبه ، وكان على باب الجنة . وقال السهيلي : ويقال لأحد ذو عينين ، وعينان تثنية عين ، جبل بأحد ، وهو الذي قام عليه إبليس عليه اللعنة يوم أحد وقال إن سيدنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قد قتل ، وبه أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة يوم أحد .

التالي السابق


الخدمات العلمية