صفحة جزء
3860 124 - حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا عبد العزيز ، عن أنس رضي الله عنه قال : بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - سبعين رجلا لحاجة يقال لهم القراء ، فعرض لهم حيان من بني سليم - رعل وذكوان - عند بئر يقال لها بئر معونة ، فقال القوم : والله ما إياكم أردنا ; إنما نحن مجتازون في حاجة للنبي صلى الله عليه وسلم ! فقتلوهم ، فدعا النبي - صلى الله عليه وسلم - عليهم شهرا في صلاة الغداة ، وذلك بدء القنوت وما كنا نقنت .


مطابقته للترجمة ظاهرة ، وأبو معمر - بفتح الميمين - عبد الله بن عمرو المنقري المقعد ، وعبد الوارث هو ابن سعيد ، وعبد العزيز هو ابن صهيب .

قوله " لحاجة " ، فسر قتادة الحاجة في الحديث الذي يليه بقوله " عن أنس أن رعلا وذكوان وبني لحيان استمدوا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - على عدو ، فأمدهم بسبعين من الأنصار " .

قوله " يقال لهم القراء " ، وفي الحديث الذي يليه " كنا نسميهم القراء في زمانهم " .

قوله " حيان " تثنية حي .

قوله " من بني سليم " بضم السين .

قوله " رعل " ; أي أحدهما رعل ، والآخر " ذكوان " .

قوله " وذلك بدء القنوت " ; أي ابتداء القنوت في الصلاة ، وقد تقدم الكلام فيه في الصلاة .

قوله " وما كنا نقنت" ; أي قبل ذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية