مطابقته للترجمة في قوله " إلا في بني قريظة " ، وجويرية مصغر جارية - بالجيم - وهم عم عبد الله الراوي عنه ، والحديث مر في صلاة الخوف في باب صلاة الطالب والمطلوب بعين هذا الإسناد والمتن ومضى الكلام فيه هناك .

قوله " العصر " ، كذا وقع في جميع نسخ nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ، ووقع في جميع النسخ عند nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم " الظهر " مع اتفاق nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم على روايته عن شيخ واحد بإسناد واحد ، ووافق nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلما nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى وآخرون ، وكذلك أخرجه ابن سعد عن أبي غسان مالك بن إسماعيل عن nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية بلفظ " الظهر " ، nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان من طريق أبي غسان كذلك ، وأصحاب المغازي كلهم ما ذكروا إلا العصر ، وكذلك أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في المستخرج من طريق أبي حفص السلمي عن nindex.php?page=showalam&ids=15662جويرية فقال " العصر " ، وجمع بين الروايتين بوجوه ;

الأول : باحتمال أن يكون قبل الأمر كان صلى الظهر وبعضهم لم يصلها ، فقال لمن لم يصلها لا يصلين أحد الظهر ، ولمن صلاها لا يصلين أحد العصر .

[ ص: 190 ] الثاني : باحتمال أن تكون طائفة منهم راحت بعد طائفة ، فقال للطائفة الأولى الظهر وللطائفة التي بعدها العصر .

الثالث : أن يكون الاختلاف من حفظ بعض الرواة .