صفحة جزء
3913 174 - حدثني يحيى ، حدثنا وكيع ، عن نافع بن عمر ، عن ابن أبي مليكة ، عن عائشة رضي الله عنها كانت تقرأ : إذ تلقونه بألسنتكم ، وتقول : الولق الكذب .


قال ابن أبي مليكة : وكانت أعلم من غيرها بذلك ; لأنه نزل فيها.

مطابقته للترجمة مثل مطابقة الذي قبله ، ويحيى هو ابن جعفر بن أعين أبو زكريا البخاري البيكندي ، ووكيع ابن الجراح ، ونافع بن عمر بن عبد الله الجمحي القرشي من أهل مكة ، يروي عن عبد الله بن أبي مليكة بضم الميم .

قوله : " ( إذ تلقونه ) " يعني تقرأ بكسر اللام وضم القاف المخففة وفسرته بقولها : من الولق ، وهو الكذب ، وقال الخطابي : هو الإسراع في الكذب ، وقيل : هو الاستمرار فيه ، وأصل " تلقونه " تولقونه ، حذفت الواو لوقوعها بين الكسرة والياء آخر الحروف في فعل الغائب ، وحذفت في فعل المخاطب وغيره طردا للباب . قوله : " وكانت أعلم من غيرها " ، أي وكانت عائشة أعلم بهذه القراءة من غيرها ، وقراءة العامة : " إذ تلقونه " بفتح اللام وتشديد القاف من التلقي ، وأصله : إذ تتلقونه ، فحذفت إحدى التاءين .

التالي السابق


الخدمات العلمية