صفحة جزء
3975 233 - حدثنا إسماعيل ، قال : حدثني أخي ، عن سليمان ، عن يحيى ، عن حميد الطويل سمع أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر ثلاثة أيام ، حتى أعرس بها ، وكانت فيمن ضرب عليها الحجاب .


مطابقته للترجمة في قوله : " أقام على صفية بنت حيي بطريق خيبر " ، وإسماعيل هو ابن أبي أويس ، وأخوه أبو بكر بن عبد الحميد ، وسليمان هو ابن بلال ، ويحيى هو ابن سعيد الأنصاري ، وروايته عن حميد من رواية الأقران ، والحديث أخرجه [ ص: 245 ] النسائي أيضا في النكاح ، وفي الوليمة عن محمد بن نصر هو الفراء عن أيوب بن سليمان ، عن أبي بكر بن أبي أويس به .

قوله : " ثلاثة أيام " أراد أنه أقام في المنزلة التي أعرس بها فيها ثلاثة أيام ، لا أنه سار ثلاثة أيام ثم أعرس ، وأعرس من الإعراس ، ولا يقال : عرس بالتشديد من التعريس ، يقال : أعرس الرجل فهو معرس إذا دخل بامرأته عند بنائها ، قوله : " وكانت " أي صفية فيمن ضرب عليها الحجاب ، أي كانت من أمهات المؤمنين ; لأن ضرب الحجاب إنما هو على الحرائر لا على ملك اليمين .

التالي السابق


الخدمات العلمية