1. الرئيسية
  2. عمدة القاري شرح صحيح البخاري
  3. كتاب المغازي
  4. باب بعث علي بن أبي طالب عليه السلام وخالد بن الوليد رضي الله عنه إلى اليمن قبل حجة الوداع
صفحة جزء
4092 347 - حدثني أحمد بن عثمان، حدثنا شريح بن مسلمة، حدثنا إبراهيم بن يوسف بن إسحاق بن أبي إسحاق، حدثني أبي عن أبي إسحاق، سمعت البراء رضي الله عنه: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مع خالد بن الوليد إلى اليمن، قال: ثم بعث عليا بعد ذلك مكانه فقال: مر أصحاب خالد من شاء منهم أن يعقب معك فليعقب، ومن شاء فليقبل، فكنت فيمن عقب معه، قال: فغنمت أواق ذوات عدد.


مطابقته للترجمة ظاهرة، وأحمد بن عثمان بن حكيم أبو عبد الله الكوفي، وهو شيخ مسلم أيضا، وشريح -بضم الشين المعجمة، وفتح الراء، وسكون الياء آخر الحروف، وفي آخره حاء مهملة- ابن مسلمة بفتح الميمين واللام، وسكون السين الكوفي، وإبراهيم هذا يروي عن أبيه يوسف، ويوسف يروي عن جده أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي، ومات إسحاق قبل أبيه أبي إسحاق، والحديث من أفراده.

قوله: (بعثنا رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم) كان ذلك البعث بعد رجوعهم من الطائف، وقسمة الغنائم بالجعرانة.

قوله: (أن يعقب) من التعقيب، وهو أن يعود بعض العسكر بعد الرجوع ليصيبوا غزوة من العدو، وقال الجوهري: التعقيب أن يغزو الرجل ثم ينثني من سنته، وقال ابن فارس: التعقيب غزاة بعد غزاة.

قوله: (أواق) أصله أواقي بتشديد الياء وتخفيفها فحذفت الياء استثقالا.

قوله: (ذوات عدد) أي كثيرة.

التالي السابق


الخدمات العلمية