صفحة جزء
4404 يئوس فعول من يئست.


أشار به إلى قوله تعالى ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليئوس كفور وأشار إلى أن وزنه فعول من صيغ المبالغة، وأنه مشتق من يئست من اليأس، وهو انقطاع الرجاء، وفي قوله: "من يئست" تساهل؛ لأنه مشتق من اليأس كما تقتضيه القواعد الصرفية.

التالي السابق


الخدمات العلمية