صفحة جزء
14 باب حب الرسول من الإيمان


يجوز في باب الرفع مع التنوين على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا باب، ويجوز بالإضافة إلى الجملة التي بعده; لأن قوله: " حب الرسول " كلام إضافي مبتدأ. وقوله: " من الإيمان " خبره، ويجوز فيه الوقف; لأن الإعراب لا يكون إلا بالتركيب، وجه المناسبة بين البابين من حيث اشتمال كل منهما على وجوب محبة كائنة من الإيمان، واللام في الرسول للعهد، والمراد به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لا جنس الرسول، ولا الاستغراق بقرينة.

قوله: " حتى أكون أحب " ، وإن كانت محبة الكل واجبة.

التالي السابق


الخدمات العلمية