صفحة جزء
8377 - من أذن ثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة، وكتب له بتأذينه في كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة (هـ ك) عن ابن عمر - (صح)


(من أذن اثنتي عشرة سنة وجبت له الجنة) قال الجلال البلقيني: حكمته أن العمر الأقصى مائة وعشرون سنة والاثنتي عشرة عشرها، ومن سنة الله أن العشر يقوم مقام الكل من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها فكأنه تصدق بالدعاء إلى الله كل عمره، ولو عاش هذا القدر الذي هذا عشره فكيف دونه؟ وأما خبر سبع سنين فإنها عشر العمر الغالب اهـ. (وكتب له بتأذينه كل يوم ستون حسنة وبإقامته ثلاثون حسنة) فترفع بها درجاته في الجنان

(هـ ك) في الصلاة (عن ابن عمر) بن الخطاب، قال الحاكم : صحيح على شرط البخاري ، واغتر به المصنف فرمز لصحته، وقد قال ابن الجوزي : حديث لا يصح، وأورده في الميزان من مناكير عبد الله بن صالح كاتب الليث فقال في التنقيح: هو ليس بعمدة، وقال الحافظ ابن حجر: فيه عبيد الله بن صالح عن يحيى بن أيوب عن ابن جريج عن نافع عنه، وهذا الحديث أحد ما أنكر عليه، ورواه البخاري في تاريخه من حديث يحيى بن المتوكل عن ابن جريج عن صدقة عن نافع وقال: هذا أشبه اهـ. فلو عزاه المصنف له لكان أولى .

التالي السابق


الخدمات العلمية