التوضيح لشرح الجامع الصحيح

ابن الملقن - عمر بن علي بن أحمد الأنصاري

صفحة جزء
4640 [ ص: 468 ] 3 - باب: قوله: وربك فكبر [ المدثر: 3]

4924 - حدثنا إسحاق بن منصور، حدثنا عبد الصمد، حدثنا حرب، حدثنا يحيى قال سألت أبا سلمة: أي القرآن أنزل أول؟ فقال: يا أيها المدثر [ المدثر: 1] فقلت: أنبئت أنه: اقرأ باسم ربك الذي خلق [ العلق: 1] فقال أبو سلمة: سألت جابر بن عبد الله: أي القرآن أنزل أول؟ فقال: يا أيها المدثر [ المدثر: 1] فقلت: أنبئت أنه اقرأ باسم ربك الذي خلق [ العلق: 1] فقال: لا أخبرك إلا بما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " جاورت في حراء فلما قضيت جواري، هبطت فاستبطنت الوادي فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالي، فإذا هو جالس على عرش بين السماء والأرض، فأتيت خديجة فقلت: دثروني وصبوا علي ماء باردا، وأنزل علي: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر [ المدثر: 1 - 3]". [ انظر:4 - مسلم:161 - فتح: 8 \ 677]


ساق فيه أيضا حديث أبي سلمة عن جابر ، وفي آخره: وأنزل: يا أيها المدثر قم فأنذر وربك فكبر .

التالي السابق


الخدمات العلمية