صفحة جزء
1189 ص: حدثنا أبو بكرة ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: أنا ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: "أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم قبل السورة، وبعدها إذا قرأ بسورة أخرى في الصلاة" .


[ ص: 551 ] ش: أبو عاصم النبيل الضحاك بن مخلد ، وابن جريج هو عبد الملك .

وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه": عن ابن جريج ، قال: أخبرني نافع : "أن ابن عمر -رضي الله عنهما- كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم، يفتتح القراءة ببسم الله الرحمن الرحيم" .

وأخرجه البيهقي في "المعرفة": أنا أبو زكرياء ، وأبو بكر وأبو سعيد ، قالوا: ثنا أبو العباس ، قال: أنا الربيع ، قال: أنا الشافعي ، قال: أنا مسلم وعبد المجيد ، عن ابن جريج ، عن نافع ، عن ابن عمر : "أنه كان لا يدع بسم الله الرحمن الرحيم لأم القرآن والسورة التي بعدها" .

والجواب عنه أنه كان لا يدعها سرا، وليس فيه دليل صريح على أنه كان يجهر بها، والحمل على أنه كان يسر بها أولى لاستفاضة النقل وتواتر الأخبار عن النبي -عليه السلام- وعن الخلفاء الراشدين أنهم كانوا لا يجهرون بها.

التالي السابق


الخدمات العلمية