1194 ص: وقالوا لهم أيضا فيما رووه عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس -رضي الله عنهم- في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87ولقد آتيناك سبعا من المثاني أما ما ذكرتموه من أنها هي السبع المثاني فإنا لا ننازعكم في ذلك، وأما ما ذكرتموه من أن
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم منها فقد روي هذا عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس كما ذكرتم، وقد روي عن غيره ممن روينا عنه في هذا الباب أنه لم يجهر بها ما يدل على خلاف ذلك، ولم يختلفوا جميعا أن فاتحة الكتاب سبع آيات، فمن
nindex.php?page=treesubj&link=20762_28971جعل: nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بسم الله الرحمن الرحيم منها عدها آية، ومن لم يجعلها منها عد عليهم آية، ولما اختلفوا في ذلك وجب النظر، وسنبين ذلك في موضعه إن شاء الله تعالى.
1194 ص: وَقَالُوا لَهُمْ أَيْضًا فِيمَا رَوَوْهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ- فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=87وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي أَمَّا مَا ذَكَرْتُمُوهُ مِنْ أَنَّهَا هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي فَإِنَّا لَا نُنَازِعُكُمْ فِي ذَلِكَ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْتُمُوهُ مِنْ أَنَّ
nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْهَا فَقَدْ رُوِيَ هَذَا عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ كَمَا ذَكَرْتُمْ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِهِ مِمَّنْ رَوَيْنَا عَنْهُ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّهُ لَمْ يَجْهَرْ بِهَا مَا يَدُلُّ عَلَى خِلَافِ ذَلِكَ، وَلَمْ يَخْتَلِفُوا جَمِيعًا أَنَّ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ سَبْعُ آيَاتٍ، فَمَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=20762_28971جَعَلَ: nindex.php?page=tafseer&surano=1&ayano=1بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مِنْهَا عَدَّهَا آيَةً، وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْهَا مِنْهَا عَدَّ عَلَيْهِمْ آيَةً، وَلَمَّا اخْتَلَفُوا فِي ذَلِكَ وَجَبَ النَّظَرُ، وَسَنُبَيِّنُ ذَلِكَ فِي مَوْضِعِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.