التفسير: 
قوله: 
للذين يؤلون من نسائهم  : 
الإيلاء: الحلف، آلى يولي إيلاء، وألية، وألوة. 
وبعولتهن أحق بردهن في ذلك  : (البعولة) : جمع بعل، والهاء: لتأكيد معنى تأنيث الجماعة، وهو مسموع، ولا يقاس عليه. 
و(البعل) : الزوج، بعل، يبعل، بعولة، فهو بعل. 
و(التسريح) : الطلاق، و(العضل) : المنع. 
وقوله: 
ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر  : خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم،  
[ ص: 536 ] والمراد به: المؤمنون، ثم رجع إلى خطاب الجميع، وقيل: {ذلك} للقبيل أو نحوه. 
و(الرضاع) معروف، يقال: رضع يرضع، ورضع يرضع. 
و(الفصال والفصل) : الفطام، وأصله: التفريق، فهو تفريق بين الرضيع والثدي. 
و(التشاور) : إخراج كل واحد من المتشاورين الرأي من الآخر، وأصله من (الشور) ؛ وهو اجتناء العسل، فالرأي: يجتنى من المستشار. 
ومعنى تأكيد (الحولين) بقوله: {كاملين} : التعريف بتمامهما; لئلا يتوهم أنه حول وبعض آخر; على ما تستعمله العرب من قولهم: (أقام فلان عامين) وإن لم يقم إلا عاما وبعض آخر. 
وقوله: 
والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا  : [تقديره، وإعرابه، ومعناه على مذهب سيبويه: وفيما يتلى عليكم الذين يتوفون منكم، وعلى مذهب 
 nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي   : والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا] 
تتربصن أزواجهم بعد وفاتهم أربعة  [ ص: 537 ] أشهر وعشرا.  nindex.php?page=showalam&ids=13673الأخفش   : الخبر: {يتربصن} ، وفي الكلام تقدير حذف العائد على المبتدأ، التقدير: (يتربصن بأنفسهن بعدهم) ، ونحوه. 
 nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد   : تقديره: (والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا أزواجهم يتربصن) . 
وقيل: إن الحذف في أول الكلام، والتقدير: (وأزواج الذين يتوفون منكم يتربصن) . 
وقوله: 
خطبة النساء  : مصدر: خطب المرأة يخطبها خطبة، وفي الكلام المؤلف: خطب، يخطب خطبة. 
ومعنى {أكننتم} : سترتم.