التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

صفحة جزء
القراءات:

[ عاصم، وابن عامر، وحمزة : {يحسب} [الهمزة: 3]، {يحسبن} [آل عمران: 178]، و {يحسبهم} [البقرة: 273] إذا كان فعلا بفتح السين، والباقون: بكسرها].

وذروا ما بقي من الربا الحسن : {بقي} بإسكان الياء.

أبو السمال : {الربو} بضم الباء، وواو ساكنة.

أبو بكر عن عاصم، وحمزة : {فأذنوا} على معنى: (فآذنوا غيركم) ، والباقون: {فأذنوا} .

المفضل عن عاصم : {لا تظلمون ولا تظلمون} ، والباقون: بعكسه.

وتقدم ذو عسرة في التفسير.

أبو رجاء وغيره: {فنظرة} بسكون الظاء.

وعن عطاء بن أبي رباح: {فناظرة} .

نافع : إلى ميسرة بضم السين، وفتحها بقية السبعة.

[ ص: 617 ] وروي عن عطاء: {إلى ميسره} بضم السين، وكسر الراء، وهاء كناية.

عاصم : وأن تصدقوا بتخفيف الصاد، وشدد الباقون.

أبو عمرو : {يوما ترجعون فيه إلى الله} ، والباقون: ترجعون فيه .

مت بن عبد الرحمن، عن أهل مكة: {وامرأتان} بإسكان الهمزة، وفتح الباقون.

حمزة : {إن تضل إحداهما} بكسر الهمزة، وفتح الباقون.

حمزة : {فتذكر} بالتشديد والرفع، ابن كثير وأبو عمرو : بالتخفيف والنصب، والباقون: بالتشديد والنصب.

وروي عن الجحدري: {أن تضل} بضم التاء.

[ ص: 618 ] أبو عبد الرحمن السلمي: {ولا يسأموا أن يكتبوه} ، {ألا يرتابوا} بياء فيهن.

عاصم : إلا أن تكون تجارة حاضرة بنصبهما، ورفع الباقون.

أبي بن كعب، وابن عباس، وغيرهما: {ولم تجدوا كتابا} ، وعن ابن عباس : {كتابا} ، وعن أبي العالية: {كتبا} .

ابن كثير، وأبو عمرو : {فرهن} ، وروى عبد الوارث عن أبي عمرو : {فرهن} بإسكان الهاء، والباقون: {فرهان} .

ابن عامر، وعاصم : فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء برفعهما، بقية السبعة: بالجزم.

وعن ابن عباس، وابن محيصن باختلاف: نصبهما.

حمزة، والكسائي : {وكتابه} بالتوحيد، وجمع الباقون.

[ ص: 619 ] ابن مسعود، وأبو هريرة، وغيرهما: {لا يفرق} بالياء.

المعلى بن منصور، عن أبي بكر، عن عاصم : {أصرا} بضم الهمزة.

* * *

فيها اثنتا عشرة ياء إضافة:

إني أعلم [البقرة: 30، 33] في موضعين: فتحهما نافع، وابن كثير، وأبو عمرو، وأسكن الباقون.

وكذلك اختلافهم في كل ياء إضافة لقيتها همزة مفتوحة في أغلب الأمر، وقد خالفوا أصولهم في هذا الأصل في مواضع; فما لم أذكره فلا اختلاف فيه، على ما ذكرته ههنا، وما خالف فيه بعضهم أصله; ذكرته.

[ ص: 620 ] نعمتي التي [البقرة: 40، 47، 122]: ثلاثة مواضع في هذه السورة: قرأ المفضل عن عاصم، والحسن، والأعمش : بسكونها، ويحذفونها في الوصل; لالتقاء الساكنين، وكذلك كل ياء أسكنت ولقيها ساكن، وفتح الباقون.

بعهدي أوف [البقرة: 40]: طلحة بن مصرف، وعيسى الهمداني : بفتحها، وأسكن الباقون.

عهدي الظالمين [البقرة: 124]: أسكنها حفص، وحمزة .

بيتي للطائفين [البقرة: 125]: فتحها نافع، وحفص، وهشام .

فاذكروني أذكركم [البقرة: 152]: فتحها ابن كثير .

وليؤمنوا بي لعلهم [البقرة: 186]: فتحها ورش عن نافع .

مني إلا من اغترف [البقرة: 249]: فتحها نافع، وأبو عمرو .

وكذلك كل ياء إضافة لقيتها همزة مكسورة، إلا ما أذكره في مواضعه مما خالف أحد منهم فيه أصله من هذا الأصل، وما لم أذكره; فهو على ما ذكرته ههنا.

ربي الذي يحيي [البقرة: 258]: أسكن الياء من {ربي} حمزة .

* * *

[ ص: 621 ] وفيها ست محذوفات، أثبت سلام ويعقوب الياء في الحالين في {فارهبون} [40]، و {فاتقون} [41]، و {ولا تكفرون} [152]، وكذلك مذهبهما في كل ما ذكرته في أواخر السور من المحذوفات، وحذف الباقون.

الداع إذا دعان [186]: أثبت الياء في الوصل خاصة من السبعة: أبو عمرو، وورش، وحذف الباقون في الحالين.

واتقون يا أولي الألباب [197]: أثبت الياء في الوصل: أبو عمرو .

وسلام ويعقوب يثبتانها في الحالين على أصولهما.

التالي السابق


الخدمات العلمية