المسألة الثالثة : قوله : { 
أسرى بعبده   } : 
قال علماؤنا : لو كان للنبي اسم أشرف منه لسماه في تلك الحالة العلية به ، وفي معناه تنشد الصوفية : 
يا قوم قلبي عند زهراء يعرفها السامع والرائي     لا تدعني إلا بيا عبدها 
فإنه أشرف أسمائي 
وقال 
الأستاذ جمال الإسلام أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن    : لما رفعه إلى حضرته السنية ، وأرقاه فوق الكواكب العلوية ، ألزمه اسم العبودية له ، تواضعا للإلهية .