صفحة جزء
الآية الثالثة

قوله تعالى : { ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور } .

فيها مسألتان :

المسألة الأولى : { ولا تصعر خدك }

يعني لا تمله عنهم تكبرا ، يريد أقبل عليهم متواضعا ، مؤنسا مستأنسا ، وإذا حدثك أحدهم فأصغ إليه ، حتى يكمل حديثه ، وكذلك كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال الشاعر :


وكنا إذا الجبار صعر خده أقمنا له من ميله فتقوم



يريد : فتقوم أنت ، أمر ، ثم كسرت للقافية .

التالي السابق


الخدمات العلمية