صفحة جزء
الآية الثالثة قوله تعالى : { ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون } .

فيها ثلاث مسائل : المسألة الأولى معنى الآية أن الدنيا عند الله تعالى من الهوان بحيث كان يجعل بيوت الكفار ودرجها وأبوابها ذهبا وفضة ، لولا غلبة حب الدنيا على القلوب ، فيحمل ذلك على الكفر . والقدر الذي [ جعل ] عند الكفار من الدنيا وعند بعض المؤمنين والأغنياء إنما هو فتنة لقوله تعالى : { وجعلنا بعضكم لبعض فتنة أتصبرون وكان ربك بصيرا } .

التالي السابق


الخدمات العلمية