الآية الثانية والستون : 
قوله تعالى : { 
نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم وقدموا لأنفسكم واتقوا الله واعلموا أنكم ملاقوه وبشر المؤمنين   } فيها مسألتان : 
المسألة الأولى : في سبب نزولها : وفي ذلك روايات : قال 
 nindex.php?page=showalam&ids=36جابر    : " كانت 
اليهود  تقول : من أتى امرأته في قبلها من دبرها جاء الولد أحول ، فنزلت الآية " . وهذا حديث صحيح خرجه الأئمة .  
[ ص: 238 ] الثانية : قالت 
 nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة  ، { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=37834عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : { نساؤكم حرث لكم   } قال : يأتيها مقبلة ومدبرة إذا كانت في صمام واحد   } . أخرجه 
 nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم  وغيره . 
الثالثة : روى 
الترمذي  ، { 
nindex.php?page=hadith&LINKID=6637أن  nindex.php?page=showalam&ids=2عمر  رضي الله عنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : هلكت . قال : وما أهلكك ؟ قال : حولت رحلي البارحة . فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا حتى نزلت : { نساؤكم حرث لكم   } : فقال : أقبل وأدبر ، واتق الدبر   } .