1. الرئيسية
  2. تفسير الطبري
  3. تفسير سورة طه
  4. القول في تأويل قوله تعالى "له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى "
صفحة جزء
القول في تأويل قوله تعالى : ( له ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى ( 6 ) )

يقول تعالى ذكره : لله ما في السماوات وما في الأرض وما بينهما ، وما تحت الثرى ، ملكا له ، وهو مدبر ذلك كله ، ومصرف جميعه . ويعني بالثرى : الندى .

يقال للتراب الرطب المبتل : ثرى منقوص ، يقال منه : ثريت الأرض تثرى ، ثرى منقوص ، والثرى : مصدر .

وبنحو الذي قلنا في ذلك ، قال أهل التأويل .

ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : ثنا يزيد ، قال : ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله ( وما تحت الثرى ) والثرى : كل شيء مبتل .

حدثت عن الحسين بن الفرج ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : أخبرنا عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله ( وما تحت الثرى ) ما حفر من التراب مبتلا وإنما عنى بذلك : وما تحت الأرضين السبع .

كالذي حدثني محمد بن إبراهيم السليمي المعروف بابن صدران . قال : ثنا أبو عاصم ، قال : ثنا محمد بن رفاعة ، عن محمد بن كعب ( وما تحت الثرى ) قال : الثرى : سبع أرضين .

التالي السابق


الخدمات العلمية