1. الرئيسية
  2. تفسير الطبري
  3. تفسير سورة الحديد
  4. القول في تأويل قوله تعالى " ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب "
صفحة جزء
[ ص: 202 ] القول في تأويل قوله تعالى : ( ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب فمنهم مهتد وكثير منهم فاسقون ( 26 ) )

يقول - تعالى ذكره - : ولقد أرسلنا أيها الناس نوحا إلى خلقنا ، وإبراهيم خليله إليهم رسولا ( وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب ) ، وكذلك كانت النبوة في ذريتهما ، وعليهم أنزلت الكتب : التوراة ، والإنجيل ، والزبور ، والفرقان ، وسائر الكتب المعروفة ( فمنهم مهتد ) يقول : فمن ذريتهما مهتد إلى الحق مستبصر ، ( وكثير منهم ) يعني : من ذريتهما ( فاسقون ) يعني : ضلال ، خارجون عن طاعة الله إلى معصيته .

التالي السابق


الخدمات العلمية