صفحة جزء
765 حدثنا محمد بن بشار حدثنا أبو عامر العقدي عن هشام بن سعد عن أبي حازم عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن في الجنة لبابا يدعى الريان يدعى له الصائمون فمن كان من الصائمين دخله ومن دخله لم يظمأ أبدا قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
قوله : ( في الجنة باب يدعى ) أي يسمى ( الريان ) بفتح الراء وتشديد التحتانية وزن فعلان من الري اسم علم ، باب من أبواب الجنة يختص بدخول الصائمين منه ، وهو مما وقعت المناسبة بين لفظه ومعناه ؛ لأنه مشتق من الري وهو مناسب لحال الصائمين .

قال القرطبي : اكتفي بذكر الري عن الشبع ؛ لأنه يدل عليه من حيث إنه يستلزمه ، قال الحافظ : أو لأنه أشق على الصائم من الجوع ، انتهى . وفي رواية الشيخين : في الجنة ثمانية أبواب منها باب يسمى الريان ( يدعى له الصائمون ) وفي رواية الشيخين : لا يدخله إلا الصائمون ( ومن دخله لم يظمأ أبدا ) وفي رواية النسائي وابن خزيمة : من دخل شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا .

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) وأخرجه الشيخان .

التالي السابق


الخدمات العلمية