صفحة جزء
801 حدثنا أحمد بن منيع حدثنا أبو معاوية عن سعد بن طريف عن عمير بن مأمون عن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحفة الصائم الدهن والمجمر قال أبو عيسى هذا حديث غريب ليس إسناده بذاك لا نعرفه إلا من حديث سعد بن طريف وسعد بن طريف يضعف ويقال عمير بن مأموم أيضا
قوله : ( عن سعد بن طريف ) الحنظلي الكوفي ، متروك ، ورماه ابن حبان بالوضع وكان رافضيا كذا في التقريب ( عن عمير بن مأمون ) مقبول من الرابعة .

قوله : ( تحفة الصائم الدهن والمجمر ) بكسر الميم هو الذي يوضع فيه النار للبخور . قال في النهاية : يعني أنه يذهب عنه مشقة الصوم وشدته ، والتحفة طرفة الفاكهة وقد تفتح الحاء [ ص: 432 ] والجمع التحف ثم تستعمل في غير الفاكهة من الألطاف والنغض ، انتهى . فإذا زار أحدكم أخاه وهو صائم فليتحفه بذلك .

قوله : ( هذا حديث غريب ليس إسناده بذاك ) أي ليس إسناده بالقوي ( وسعد يضعف ) قال ابن معين : لا يحل لأحد أن يروي عنه ، وقال أحمد وأبو حاتم : ضعيف الحديث ، وقال النسائي والدارقطني : متروك ، وقال ابن حبان : كان يضع الحديث على الفور ، وقال البخاري : ليس بالقوي عندهم ، كذا في الميزان . وذكر الذهبي فيه حديث الباب من منكراته .

قوله : ( ويقال عمير بن مأموم أيضا ) يعني بالميم بدل النون .

التالي السابق


الخدمات العلمية