قوله : ( عن الحسن بن جابر اللخمي ) الكندي مقبول من الثالثة وذكره nindex.php?page=showalam&ids=13053ابن حبان في الثقات .
قوله : ( ألا ) حرف التنبيه ( هل عسى ) أي قد قرب ( يبلغه الحديث عني ) خبر عسى وفي رواية أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=755002ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته . قال [ ص: 356 ] الطيبي : في تكرير كلمة التنبيه توبيخ وتقريع نشأ من غضب عظيم على من ترك السنة والعمل بالحديث استغناء بالكتاب فكيف بمن رجح الرأي على الحديث انتهى قال القاري : لذا رجح الإمام الأعظم الحديث ولو ضعيفا على الرأي ولو قويا ، انتهى ( فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه حلالا استحللناه وما وجدنا فيه حراما حرمناه ) . وفي رواية أبي داود : nindex.php?page=hadith&LINKID=755003عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ( وإن ) هذا ابتداء الكلام من النبي -صلى الله عليه وسلم- والواو للحال وفيه التفات ويحتمل أن يكون من كلام الراوي وهو بعيد ( ما حرم ) قال nindex.php?page=showalam&ids=13658الأبهري ما موصولة معنى مفصولة لفظا أي الذي حرمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في غير القرآن ( كما حرم الله ) أي في القرآن وفي الاقتصار على التحريم من غير ذكر التحليل إشارة إلى أن الأصل في الأشياء إباحتها . وقال ابن حجر : أي ما حرم وأحل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كما حرم وأحل الله .
قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أبو داود nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه والدارمي .