صفحة جزء
باب ما جاء في الرخصة في ذلك

1891 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا عبد الله بن عمر عن عيسى بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم قام إلى قربة معلقة فخنثها ثم شرب من فيها قال وفي الباب عن أم سليم قال أبو عيسى هذا حديث ليس إسناده بصحيح وعبد الله بن عمر العمري يضعف في الحديث ولا أدري سمع من عيسى أم لا
قوله : ( حدثنا عبد الله بن عمر ) هو العمري ( عن عيسى بن عبد الله بن أنيس ) بالتصغير الأنصاري المدني مقبول من الرابعة ( عن أبيه ) هو عبد الله بن أنيس ، قال المنذري في تلخيص السنن : أبو عيسى هذا هو عبد الله بن أنيس الأنصاري وهو غير عبد الله بن أنيس الجهني فرق بينهما علي بن المديني وخليفة بن خياط شباب وغيرهما انتهى .

وقال الحافظ في تهذيب التهذيب : وجعلهما واحدا أبو علي بن السكن وغير واحد وهو المعتمد ، فإن كونه أنصاريا لا ينافي كونه جهنيا لما تقدم في الجهني أنه حليف الأنصار انتهى ( فخنثها ) أي أثنى فيها إلى الخارج ( ثم شرب من فيها ) أي من فمها .

قوله : ( وفي الباب عن أم سليم ) أخرجه أحمد عنها قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت قربة معلقة فشرب منها فقطعت فاها فإنه لعندي ، وأخرجه الترمذي في الشمائل والطبراني والطحاوي في معاني الآثار وابن شاهين .

قوله : ( هذا حديث ليس إسناده بصحيح ) وأخرجه أبو داود .

التالي السابق


الخدمات العلمية