صفحة جزء
باب ما جاء في الذب عن عرض المسلم

1931 حدثنا أحمد بن محمد أخبرنا ابن المبارك عن أبي بكر النهشلي عن مرزوق أبي بكر التيمي عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من رد عن عرض أخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامة قال وفي الباب عن أسماء بنت يزيد قال أبو عيسى هذا حديث حسن
في القاموس : ذب عنه : أي دفع عنه ومنع .

قوله : ( عن أبي بكر النهشلي ) الكوفي صدوق رمي بالإرجاء من السابعة ( عن مرزوق أبي بكر التيمي ) مقبول من السادسة .

قوله : ( من رد عن عرض أخيه ) أي منع غيبة عن أخيه ( رد الله عن وجهه النار ) أي صرف الله عن وجه الراد نار جهنم ، قال المناوي : أي عن ذاته العذاب وخص الوجه ; لأن تعذيبه أنكى في الإيلام وأشد في الهوان .

قوله : ( وفي الباب عن أسماء بنت يزيد ) أخرجه البيهقي في شعب الإيمان عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من ذب عن لحم أخيه بالغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار ، كذا عزاه صاحب المشكاة إلى البيهقي ، قال القاري في المرقاة : وفي التصحيح رواه الطبراني محيي السنة ، وفي سنده ضعف : وقال الحافظ المنذري في الترغيب : رواه أحمد بسند حسن وابن أبي الدنيا والطبراني وغيرهم : نقله ميرك انتهى ما في المرقاة .

قوله : ( هذا حديث حسن ) ورواه أحمد وابن أبي الدنيا وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ ، ولفظه : من ذب عن أخيه رد الله عنه عذاب النار يوم القيامة ، وتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : وكان حقا علينا نصر المؤمنين .

التالي السابق


الخدمات العلمية