صفحة جزء
2056 حدثنا محمود بن غيلان حدثنا يحيى بن آدم وأبو نعيم قالا حدثنا سفيان عن عاصم الأحول عن يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رخص في الرقية من الحمة والنملة قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب قال أبو عيسى وهذا عندي أصح من حديث معاوية بن هشام عن سفيان قال أبو عيسى وفي الباب عن بريدة وعمران بن حصين وجابر وعائشة وطلق بن علي وعمرو بن حزم وأبي خزامة عن أبيه
قوله : ( عن يوسف بن عبد الله بن الحارث ) الأنصاري مولاهم ، كنيته أبو الوليد البصري ، ثقة من الخامسة ، قاله الحافظ في التقريب ، وقال في تهذيب التهذيب في ترجمته : روى عن أبيه وأنس بن مالك وغيرهما ، وعنه عاصم الأحول وغيره انتهى .

قوله : ( وهذا ) أي حديث يحيى بن آدم وأبي نعيم ، عن سفيان عن عاصم عن يوسف بن عبد الله بن الحارث عن أنس ( أصح من حديث معاوية بن هشام عن سفيان ) أي عن عاصم [ ص: 181 ] الأحول عن عبد الله بن الحارث إلخ .

قوله : ( وفي الباب عن بريدة وعمران بن حصين وجابر وعائشة وطلق بن علي وعمرو بن حزم وأبي خزامة عن أبيه ) أما حديث بريدة فأخرجه مسلم وابن ماجه بلفظ : لا رقية إلا من عين أو حمة ، وأما حديث عمران بن حصين فأخرجه الترمذي بعد هذا ، وأما حديث جابر فأخرجه مسلم عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم فقالوا يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقى فعرضوها عليه فقال : ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه ، وأما حديث عائشة فأخرجه الشيخان عنها قالت : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يسترقى من العين ، ولها حديث آخر أخرجه الشيخان أيضا قالت : رخص النبي صلى الله عليه وسلم في الرقية من كل ذي حمة ، وأما حديث طلق بن علي فأخرجه الطحاوي عنه قال : كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فلدغتني عقرب فجعل يمسحها ويرقيه ، وأما حديث عمرو بن حزم فأخرجه ابن ماجه عنه قال : عرضت أو أعرضت النهشة من الحية على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها ، وأما حديث أبي خزامة عن أبيه ، فأخرجه الترمذي في باب : لا ترد الرقى والدواء من قدر الله شيئا .

التالي السابق


الخدمات العلمية