صفحة جزء
باب ما جاء في الرقية بالمعوذتين

2058 حدثنا هشام بن يونس الكوفي حدثنا القاسم بن مالك المزني عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك ما سواهما قال أبو عيسى وفي الباب عن أنس وهذا حديث حسن غريب
قوله : ( يتعوذ من الجان وعين الإنسان ) أي يقول أعوذ بالله من الجان وعين الإنسان ( حتى [ ص: 183 ] نزلت المعوذتان ) أي قل أعوذ برب الفلق و قل أعوذ برب الناس ( أخذ بهما وترك ما سواهما ) مما كان يتعوذ به من الكلام غير القرآن لما تضمنتاه من الاستعاذة من كل مكروه .

قوله : ( وفي الباب عن أنس ) لينظر من أخرجه .

قوله : ( هذا حديث حسن غريب ) وأخرجه النسائي وابن ماجه والضياء .

التالي السابق


الخدمات العلمية