صفحة جزء
2274 حدثنا قتيبة حدثنا ابن لهيعة عن دراج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أصدق الرؤيا بالأسحار
قوله ( أصدق الرؤيا بالأسحار ) أي ما رئي بالأسحار ، وذلك لأن الغالب حينئذ أن تكون الخواطر مجتمعة والدواعي ساكنة ، ولأن المعدة خالية فلا يتصاعد منها الأبخرة المشوشة ، [ ص: 457 ] ولأنها وقت نزول الملائكة للصلاة المشهودة ذكره الطيبي والحديث أخرجه الدارمي وأحمد وابن حبان والبيهقي ، وقال المناوي في شرح الجامع الصغير قال الحاكم صحيح وأقروه انتهى .

قلت : في سنده ابن لهيعة وأيضا في سنده دراج عن أبي الهيثم ، قال الحافظ في تهذيب التهذيب : قال الآجري عن أبي داود أحاديثه مستقيمة إلا ما كان عن أبي الهيثم عن أبي سعيد .

التالي السابق


الخدمات العلمية