قوله : ( أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16101شريك ) هو ابن عبد الله النخعي الكوفي ( عن nindex.php?page=showalam&ids=11813أبي إسحاق ) هو عمرو بن عبد الله السبيعي ( عن حارثة بن مغرب ) بتشديد الراء المكسورة قبلها معجمة العبدي الكوفي ثقة من الثانية غلط من نقل عن ابن المديني أنه تركه .
قوله : ( أتينا خبابا ) بموحدتين الأولى مثقلة ابن الأرت بتشديد الفوقية التميمي من السابقين إلى الإسلام وكان يعذب في الله وشهد بدرا ثم نزل الكوفة ومات بها سنة سبع [ ص: 156 ] وثلاثين ( وقد اكتوى سبع كيات ) قال الطيبي : الكي علاج معروف في كثير من الأمراض وقد ورد النهي عن الكي ، فقيل : النهي لأجل أنهم كانوا يرون أن الشفاء منه . وأما إذا اعتقد أنه سبب وأن الشافي هو الله فلا بأس به ، ويجوز أن يكون النهي من قبل التوكل وهو درجة أخرى غير الجواز ، انتهى .
ويؤيده خبر nindex.php?page=hadith&LINKID=751916لا يسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون ( لا تمنوا الموت ) بحذف إحدى التاءين أي لضر نزل به وإنما نهي عن تمني الموت لما فيه من طلب إزالة نعمة الحياة وما يترتب عليها من الفوائد ولزيادة العمل ( لتمنيته ) أي لأستريح من شدة المرض الذي من شأن الجبلة البشرية أن تنفر منه ولا تصبر عليه ( وقال ) أي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ( يؤجر الرجل في نفقته ) أي كلها ( إلا التراب ) أي إلا النفقة في التراب ( أو قال في التراب ) شك من الراوي أي في نفقته في البنيان الذي لم يقصد به وجه الله أو قد زاد على الحاجة .