صفحة جزء
359 حدثنا هناد حدثنا جرير عن منصور عن هلال بن يساف عن زياد بن أبي الجعد عن عمرو بن الحارث بن المصطلق قال كان يقال أشد الناس عذابا يوم القيامة اثنان امرأة عصت زوجها وإمام قوم وهم له كارهون قال هناد قال جرير قال منصور فسألنا عن أمر الإمام فقيل لنا إنما عنى بهذا أئمة ظلمة فأما من أقام السنة فإنما الإثم على من كرهه
قوله : ( عن هلال بن يساف ) بكسر التحتانية ، ثم مهملة ، ثم فاء ثقة من الثالثة ( عن زياد بن أبي الجعد ) الأشجعي أخو سالم الكوفي عن وابصة بن معبد وعنه هلال بن يساف وثقه ابن حبان قاله الخزرجي ، وقال الحافظ : مقبول من الرابعة ( عن عمرو بن الحارث بن المصطلق ) أخو جويرية أم المؤمنين صحابي قليل الحديث .

قوله : ( قال كان يقال أشد الناس عذابا اثنان إلخ ) قال العراقي : هذا كقول الصحابي : كنا نقول وكنا نفعل ، فإن عمرو بن الحارث له صحبة وهو أخو جويرية بنت الحارث إحدى أمهات المؤمنين ، وإذا حمل على الرفع فكأنه قال : قيل لنا والقائل هو النبي صلى الله عليه وسلم ، انتهى .

التالي السابق


الخدمات العلمية