صفحة جزء
3683 حدثنا أبو كريب حدثنا يونس بن بكير عن النضر أبي عمر عن عكرمة عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم أعز الإسلام بأبي جهل ابن هشام أو بعمر قال فأصبح فغدا عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم قال أبو عيسى هذا حديث غريب من هذا الوجه وقد تكلم بعضهم في النضر أبي عمر وهو يروي مناكير
قوله : ( عن النضر أبي عمر ) هو عبد الرحمن الخزاز بمعجمات متروك من السادسة . قوله : " اللهم أعز الإسلام بأبي جهل بن هشام " اسمه عمرو بن هشام ( قال ) أي : ابن عباس ( فأصبح ) أي : دخل عمر في الصباح بعد دعائه -عليه السلام - قبله ( فغدا عمر ) أي : أقبل غاديا أي : ذاهبا في أول النهار ( على رسول الله -صلى الله عليه وسلم ) قال الطيبي هو إما خبر أي : غدا مقبلا على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، أو ضمن غدا معنى أقبل ونحوه قوله تعالى وغدوا على حرد قادرين ( فأسلم ) أي : عمر . زاد أحمد في رواية ثم صلى في المسجد ظاهرا قال القاري أي : صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ، وفي نسخة يعني من المشكاة بصيغة المجهول أي : صلى المؤمنون في المسجد ظاهرا أي : عيانا غير خفي ، أو غالبا غير مخوف . قوله : ( هذا حديث غريب ) وأخرجه أحمد .

التالي السابق


الخدمات العلمية