صفحة جزء
3884 حدثنا القاسم بن دينار الكوفي حدثنا معاوية بن عمرو عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن موسى بن طلحة قال ما رأيت أحدا أفصح من عائشة قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب
قوله : ( أخبرنا معاوية بن عمرو ) بن المهلب الأزدي المعني ( عن زائدة ) هو ابن قدامة ( عن عبد الملك بن عمير ) اللخمي الكوفي ( عن موسى بن طلحة ) بن عبيد الله . قوله : ( ما رأيت أحدا أفصح من عائشة ) قال في النهاية : الفصيح في اللغة : المنطلق اللسان في القول الذي يعرف جيد الكلام من رديئه ، يقال : رجل فصيح ولسان فصيح وكلام فصيح ، وقد فصح فصاحة وأفصح عن الشيء إفصاحا : إذا بينه وكشفه . انتهى ، وقال في تلخيص المفتاح : الفصاحة يوصف بها المفرد ، والكلام ، والمتكلم ، فالفصاحة في المفرد : خلوصه من تنافر الحروف ، والغرابة ومخالفة القياس ، والفصاحة في الكلام خلوصه من ضعف التأليف ، وتنافر الكلمات والتعقيل مع فصاحتها ، والفصاحة في المتكلم : ملكة يقتدر بها على التعبير عن المقصود بلفظ فصيح . قوله : ( هذا حديث حسن صحيح غريب ) ، وأخرجه الطبراني ، ورجاله رجال الصحيح .

التالي السابق


الخدمات العلمية