1. الرئيسية
  2. صحيح ابن خزيمة
  3. كتاب الصلاة
  4. جماع أبواب الأذان والإقامة
  5. باب فضل قراءة فاتحة الكتاب مع البيان أنها السبع المثاني ، وأن الله لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها
صفحة جزء
( 103 ) باب فضل قراءة فاتحة الكتاب مع البيان أنها السبع المثاني ، وأن الله لم ينزل في التوراة ولا في الإنجيل ولا في القرآن مثلها .

500 - أخبرنا أبو طاهر ، نا أبو بكر ، نا محمد بن معمر بن ربعي القيسي ، نا أبو أسامة حماد بن أسامة ، أخبرنا عبد الحميد بن جعفر الأنصاري ، عن العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب الحرقي ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " ألا أعلمك سورة ما أنزل في التوراة ، ولا في الإنجيل ، ولا في القرآن مثلها " ، قلت : بلى ، يا رسول الله . قال : " لعلك أن لا تخرج من ذلك الباب حتى أحدثك بها " ، فقمت معه فجعل يحدثني ، ويدي في يده ، فجعلت أتباطأ كراهية أن يخرج من قبل أن يخبرني بها ، فلما دنوت من الباب قلت : يا رسول الله ، السورة التي وعدتني . قال : " كيف تبدأ إذا قمت إلى الصلاة ؟ " قال : فقرأت فاتحة الكتاب ، فقال : " هي ، هي ، وهي السبع المثاني الذي قال الله : ولقد ( آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم ) [ ص: 281 ] [ الحجر : 87 ] هو الذي أوتيته " .

التالي السابق


الخدمات العلمية