المؤتمر الأول لإحياء الذكرى السنوية لانتفاضة الأقصى
اجتمع نحو سبعين شخصية عربية وإسلامية بينها مسؤولون في حركتي الجهاد الإسلامي وحماس وحزب الله والتنظيمات الفلسطينية ، حركة فتح ـ الانتفاضة ، وعدد من الشخصيات الرسمية السورية بحضور أحمد عبد الكريم رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الانتفاضة ، وأعضاء الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية .
في كلمته قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل معلقاً على لقاء عرفات ـ بيريز : « يجب ألا تكون الانتفاضة ضحية التفجيرات في أمريكا » ، مضيفاً أن اتفاقهما « لا يلزم لا حماس ولا سائر القوى الفلسطينية » ،
وهو ما كرره بطريقة مماثلة الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أحمد جبريل مضيفاً « ما يدور الآن من ضغوط أمريكية على عرفات يدفعه للأسف بعيداً عن مصلحة الشعب الفلسطيني »
وقال : « إن التنسيق الأخير يعني وقف الانتفاضة، وكل الشعب الفلسطيني يرفض ذلك » مؤكداً أن عرفات غير قادر على تنفيذ ذلك، ولا يستطيع من خلال أجهزته قمع الشعب الفلسطيني .
يذكر أن هذا المؤتمر الذي قام برعاية الحكومة السورية ، رافقه حملة إعلامية رسمية واسعة للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى للانتفاضة