الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

 حدث في مثل هذا الأسبوع 8 ذي الحجة - 14 ذي الحجة

 حدث في مثل هذا الأسبوع 8 ذي الحجة - 14 ذي الحجة

*8 ذي الحجة ويسمى يوم التروية :
ويسمي كذلك لأنهم كانوا يتروون فيه من الماء ويحملون ما يحتاجون إليه ، وفي هذا اليوم يذهب الحجيج إلى منى وفي منى يصلى الناس الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا بدون جمع ويسن المبيت في منى .
* 9 ذي الحجة :
وهو اليوم الذي يتوجه فيه الحجيج إلى عرفة ، وهو الركن الأعظم من أركان الحج ، وإن لم يدركه الحاج فلا حج له ويسن صومه لمن لم يكن بعرفة فإنه يكفر ذنوب سنتين ، سنة ماضية وسنة آتية ، وهو اليوم الذي يكثر  الله فيه عتق عبيده من النار ، وما رؤي  الشيطان أدحر ولا أصغر منه سوى هذا اليوم إلا ما كان منه يوم بدر ، ويظل الحجيج بعرفة حتى الغروب ثم يتوجهون إلى المزدلفة
* 10 ذي الحجة هو يوم النحر:
 وهو يوم الحج الأكبر كما سماه الله في سورة براءة وهو أفضل أيام العام وأفضل من يوم عرفة كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية ويوم عرفة تقدمة له وفيه من أعمال الحج ، رمي الجمار ونحر الهدي ، والطواف والسعي والحلق أو التقصير .
* 11، 12، 13 ذي الحجة:  
تسمى أيام التشريق وهي أيام الذبح للأضاحي
* 11 ذي الحجة:
 يسمى بيوم القر لأن الحجيح يقرون فيه .
* 12 ذي الحجة:
 يسمى بيوم النفر الأول لجواز النفر فيه
* 13 ذي الحجة:
 يسمى بيوم النفر الثاني .
* 11 ذي الحجة 13 من البعثة بيعة العقبة الثانية (الكبرى)
     تعتبر بيعة العقبة الثانية فاتحة تحول خطير الشأن في سير الإسلام وفي تأسيس الدولة الإسلامية على السواء ، ولقد كان بدأ اتصال النبي صلى الله عليه وسلم بأهل يثرب في موسم الحج من السنة الحادية عشر من البعثة وكان من الخطة التي رسمها النبي صلى الله عليه وسلم لملاقاة القبائل العربية ، في موسم الحج حين رفضت قريش الإسلام وصدت عنه ، وكان أول من التقى بالرسول ستة نفر من شباب يثرب كلهم من الخزرج وهم :
1- أسعد بن زرارة .   2- قطبة بن عامر.
3- عوف بن الحارث .  4- رافع بن مالك.
5- جابر بن عبد الله .                    6- عقبة بن عامر.
فلما سمعوا من الرسول أسرعوا إلى إجابته وكانوا قد سمعوا به من اليهود وقالوا : تعلمون والله يا قوم إنه للنبي الذي توعدكم به يهود فلا تسبقنكم إليه  .وفي موسم الحج سنة 12 من النبوة كان اللقاء الثاني مع اثني عشر رجلاً خمسة من الستة السابق ذكرهم وتخلف السادس وهو جابر بن عبد الله والسبعة هم :
     1- معاذ بن الحارث .                 2- ذكوان بن عبد القيس.
   3 - عبادة بن الصامت.                        4- يزيد بن ثعلبة.
     5- العباس بن نضلة  .                      6- أبو الهيثم بن التيهان.
  7- عويم بن ساعدة .
وكلهم من الأوس سوى الأخيرين وتمت بينهم وبين الرسول صلى الله عليه وسلم بيعة سميت بيعة العقبة الأولى وتسمى بيعة النساء .
وفي 11 ذي الحجة سنة 13 من البعثة كان اللقاء الثالث وهو بيعة العقبة الكبرى وتواعد أهلها وهم 73 رجلاً وامرأتان هما نسيبة بنت كعب وأسماء بنت عمرو وكانت بنود البيعة : -
1- السمع والطاعة في النشاط والكسل .
2- النفقة في العسر واليسر .
3- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
4- ألا تأخذهم في الله لومة لائم.
5- أن يمنعوا الرسول مما يمنعون منه نساءهم .وأنفسهم وأبناءهم
وكان الجزاء المقابل : هو الجنة ، واختار الرسول من هؤلاء اثني عشر نقيبًا وهم :
1- أسعد بن زرارة .     2- سعد بن الربيع .
3- عبد الله بن رواحة              4 - رافع بن مالك .
5- البراء بن معرور .                6- عبد الله بن حرام .
7- عبادة بن الصامت .            8  - سعد بن عبادة .
9- المنذر بن عمرو .   10- أسيد بن حضير .
11- سعد بن خيثمة.             12- رفاعة بن المنذر .
وكلهم من الخزرج سوى أخر ثلاثة منهم.
وهذه البيعة لا تعد بيعة فحسب بل هي حلف بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل يثرب واتفاق على قيام دولة جديدة بل وإعلان لها ولقائدها وهو الرسول صلى الله عليه وسلم ومن ثم فإنها تسمى بيعة الحرب وبهذه البيعة اتخذت قريشًا موقفًا جديدًا مع الرسول صلى الله عليه  وسلم حيث علموا بهذا الاتفاق وأن النبي صلى الله عليه وسلم سيلحق بهم ففكروا في أمر جديد لم يفكروا فيه من قبل وهو القتل ، إذ أنهم رأووا أن الرسول صلى الله عليه وسلم بهذه البيعة أعلن الولاء للدولة الجديدة في يثرب وأعلن أنتسابه إليها بل انتساب المدينة إليه.
* 11 ذي الحجة 132 هـ مقتل مروان بن محمد أخر خلفاء بني أمية :
ولد مروا بن محمد بن الحكم بن عبد الملك عام 72 هـ بالجزيرة وكان أبوه محمد بن مروان واليًا عليها ، ويكنى مروان بأبي عبد الملك ويلقب بالحمار ، لجرأته في الحروب كما يلقب بالجعدي نسبة إلى مؤدبة الجعد بن درهم .كان مروان أبيض ضخم الهامة ، بليغًا ، وكاتبه عبد الحميد الكاتب المشهور . غزا أرض الروم عام 105هـ وفتح مدينة قونية كما قام بعدد من الغزوات وهو أمير أرمينيا وأذربيجان بعد أبيه .بويع بالخلافة بعد دخوله دمشق في الأيام الأواخر من عام 126هـ واستمرت خلافته حتى أواخر عام 132 حيث زال حكمه بزوال دولة بني أمية وقيام دولة بن العباس فكانت خلافته ما يقرب من ست سنوات ، وعاش ما يقرب من ستين عامًا .
* 11 ذي الحجة 136هـ مقتل عبد الله "السفاح" الخليفة العباسي الأول :
 وهو عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ويقال له القاسم والمرتضى ولد بالحميمة من الشراة في الأردن عام 105 هـ وأمه ريطة بنت عبيد الله بن عبد الله الحارثي ، توفي والده محمد بن علي عام 125هـ بالحميمة ، وهو الذي بدأ بالدعوة العباسية وكان السفاح قد ناهز العشرين من عمره ، وعرف الكثير من الدعوة وأسرارها ، وكان والد العباس قد أوصى من بعده لابنه إبراهيم (أخو السفاح) وأوصى إبراهيم قبل موته لأخيه "السفاح" فحمل السفاح على عاتقه تأسيس دولة بني العباس ، واعتمد في ذلك على أمور ثلاثة :
1- أسرته والتي كانت كبيرة العدد والتي تتكون من أعمامه وأبناء عمومته .
2- أبو مسلم الخراساني وهو القائد الذي استطاع بحكمته وحزمه وقوته أن ينجح
ولة العباسيين ، وكان السيف المصلت الذي تضرب به الدولة كل من يخرج عليها .
3- العصبية القبلية والتي بزغت في أيام الدولة الأموية ولما افترق الأمويون إلى القيسية واليمانية وكان آخر خلفاء بني أمية من القيسيين. ضم السفاح إليه اليمانيين .كان السفاح شابًا مليحًا ، مهيبًا ، أبيض ، طويلاً وقوراً ، حسن الوجه واللحية ، جوادًا يضرب به المثل في الجود ، وكان عفيفًا متعبدًا ، عاش إحدى وثلاثين سنة ولي الخلافة منها أربع سنوات وبقي بين بيعته ووجود مروان بن محمد آخر خلفاء بني أمية ثمانية شهور ، لم يتزوج إلا امرأة واحدة .اشترى بردة الرسول صلى الله عليه وسلم عند أهل إيله ، واشتراها بثلاثمائة دينار ، وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفاً عن سلف ، وكان الخليفة يلبسها يوم العيد . توفي بالجدري في 11 ذي الحجة سنة 136هـ .

* 11 ذي الحجة 422هـ بيعة القائم بأمر الله الخليفة العباسي بالخلافة
         هو أبو جعفر عبد الله بن أحمد القادر ولد عام 391 هـ من أم والد أرمينية ، وكان جميلاً مليح الوجه ، أبيض مشربًا بحمرة ، حسن الجسم ، ورعًا دينًا ، زاهدًا عالمًا ، قوي اليقين بالله ، كثير الصدقه والصبر ، له عناية بالأدب ومعرفة حسنة بالكتابة ، حدثت وقعة بين الخليفة القائم بأمر الله وبين أبو الحارث أرسلان التركي أحد موالي بين بويه ، وكان أبو الحارث قد طغى حتى خافه الناس جميعًا وفي عام 450 حبس أبو الحارث البساسيري الخليفة في سجن بمدينة عانة بالعراق ، وظل الخليفة محبوسًا حتى عام 451 هـ ثم ظفر طغرل بك بالبساسيري فقتله ، ورجع الخليفة إلى داره ، ولم ينم الخليفة بعدها إلا على فراش مصلاه ، ولزم الصيام والقيام ، وعفا عن كل من آذاه ولم يسترد شيئًا مما نهب من قصره إلا بالثمن ، وقال هذه أشياء احتسبناها عند الله ولم يضع رأسه على مخدة ، توفي عام 467 هـ وعمره 76 سنة ، ولم يخلف بعده ولدًا .
*4 مارس 1193 وفاة الناصر صلاح الدين:
هذا القائد الباسل الذي انتصر على سبعة وعشرين ملكًا ، ولد في مدينة تركيت في العراق سنة 1138 من أب كريم المنبت ينتمي إلى إحدى القبائل القاطنة عند منابع نهر الفرات . وقد أقام مع أسرته في بعلبك بعدما نزح إليها أبوه . أتقن الفروسية ، وتعلّم القراءة والكتابة ، وحفظ القرآن الكريم ، فاصطحبه عمه القائد أسد الدين شيركوه إلى مصر في حملته ضد الصليبيين . وكان قائدًا تحت سلطة نور الدين أمير حلب ودمشق . وهناك أبلى الشاب صلاح الدين أحسن البلاء ، وتكللت حملةشيركوه بالظفر  ، وسرعان ما اكتسب صلاح الدين حب الشعب له . فقد كان يختلط بجميع الطبقات متفقدًا الأحوال ، عاملاً على مساعدة الجميع ، الأمر الذي أكسبه الثقة والاطمئنان . وتمنى المصريون أن يتولى زمام الحكم لينقذهم من ظلم حكامهم الطغاة . وقد تحققت هذه الأمنية عندما اختار الخليفة الفاطمي صلاح الدين وزيرًا له بعد وفاة عمه أسد الدين شيركوه فأثار عددًا كبيرًا من القادة .ولكن صلاح الدين لم يبال بشيء ، وراح يعمل على تطهير الإدارة الحكومية من الفساد المستشري ، ووطد الأمن في البلاد ، وتخلّص من الحكام القساة الذين كان يتزمر منهم الشعب ، وردّ الحقوق المغتصبة إلى أصحابها ، وبعدما تم له ما أراد من الإصلاح الداخلي أعد جيشًا عرمرمًا قويًا للقضاء على الصليبيين ، وهو الحلم الذي كان يراوده منذ أيام الصبا ،وقاد بنفسه هذا الجيش ، عابرًا صحراء سيناء إلى دمشق ، محتملاً ما بينها وبين بيت المقدس . ودخل بيت المقدس دون أن يسفك قطرة دم ، متمثلاً بأسلافه الفاتحين الذين قال فيهم الأب لامنس اليسوعي : " لم يعرف العالم فاتحًا أرحم من العرب ! " .واجتمع ملوك سبع وعشرين دولة أوروبي منها إنكلترا وفرنسا وروسيا بصلاح الدين بعدما وصلوا إلى حدود الشام وحذروه من قوتهم الشديدة وبطشهم القوي .. ولكنه هزأ بهم وغادرهم شامخًا بأنفه ! قام الأوروبيون بتطويق عكا ، ولكن لم يلبثوا أن تركوها لما وجدوه من استماتة المدافعين عنها .وأخيرًا انتهت الحرب بانتصار صلاح الدين انتصارًا ساحقًا وعقدت معاهدة وقف القتال لمدة ثلاثة أعوام . وفي عام 1174 مرض صلاح الدين مرضًا لم يمهله غير أيام قليلة ! رحمه الله.   
*3/3/1924 إسقاط الخلافة الإسلامية :
   كانت الخلافة الإسلامية بمثابة الأم التي تضم بين حناياها كل أبناءها ، ولعل إسقاط الخلافة ، وهذا هو التعبير الأصح فقد يعبر البعض عن ذلك بقوله سقوط الخلافة الإسلامية بيد أنها لم تسقط إنما أسقطت بفعل فاعل ، وكان إسقاطها أعظم بلية وشر مصيبة ، وأكبر طامة رزئت بها أمة الإسلام من تاريخ قيامها إلى يومنا هذا ، وليس من نافلة القول أن العمل على إعادة الخلافة فريضة شرعية وضرورة حتمية ليس لبني الإسلام فحسب بل لكل البشرية . وكان إسقاط الخلافة أمر حتمي لقيام دولة إسرائيل ، وهذا ما توعد به "قرصو" زعيم اليهود في "سالونيك" حين رفض السلطان عبد الحميد إعطاءهم فلسطين ليتخذوها وطنًا قوميًا .وقبل إسقاط الخلافة كان لابد من أمور تمهيدية ويتمثل ذلك فيما يلي :
1- فصل الدين عن الدولة .
2- نشر القومية في مواجهة الخلافة
وكان لابد أن يقطع الشجرة أحد أعضاءها ، ولم يكن ذلك العضو الدخيل سوى "أتاتورك " والذي لم يكن هو ورفاقه سوى "النعل" الذي تلبسه القدم الغليظة الكريهه الكارهة للإسلام ،وكان من شروط تسليم السلطة للكماليين أمور أهما :
1- قطع كل صلة بالإسلام
2- إلغاء الخلافة .
3- إخراج أنصار الخلافة من البلاد .
4- اتخاذ دستور علماني.
وكان قدر الله ونفذ أتاتورك ما طلبه أسياده ، وزاد في التطبيق وعمل على تطبيق ما لم يكن في حساب أسياده ، فحرم الحجاب وأمر بنـزعه ، وجعل الأذان باللغة التركية ، وجعل الحروف اللاتينية بدل الحروف العربية في كتابة اللغة التركية ، وأظهر العصبية التركية ، وجعل العطلة الأحد بدلاً من الجمعة ، وأصدر "فرمانًا " بخلع الطربوش وإن لم يكن شعارًا إسلاميًا فإنه شعار عثماني ، ومن ثم أمر بخلعه واتخاذ القبعة عطاء للرأس .وخرج الشعراء يندبون حالهم وفي ذلك يقول شوقي :     يا أخت أندلس عليك سلام           هوت الخلافة عنك والإسلام      طوى الهلال عن السماء فليتها          طويت وعم العالمين ظلام             خفت الأذان فماعليك موحد           يسعى ولا الجمع الحسان تقامويقول في قصيدة أخرى:    بكــت الصلاة وتلك فتنة عابث               بالشرع عربيد القضاء وقاح     أفتى خــــــزعبلة وقال ضلالة               وأتى بكفر في البلاد بواح      ضجت عليك مآذن ومنـــــــابر              وبكت عليك ممالك ونواحي         الهند وآلهة ومصر حزينــــــة             تبكي عليك بمدمع ســـــحاح          والشام تسأل والعراق وفارس         أمحامن الأرض الخلافة ماحي
*931996 وفاة الداعية الشيخ محمد الغزالي رحمه اللهولد الشيخ الغزالي رحمه الله في قرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود محافظة البحيرة سنة 1917 ، تدرج في التعليم وكان كُتَّاب القرية هو المرحلةالأولى في تعليمه فحفظ القرآن صغيرًا ثم التحق بمعهد الإسكندرية الديني الإبتدائي وبعدها التحق بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر سنة 37 وتخصص في الدعوة وحصل على درجة التخصص في التدريس وهي تعادل درجة الماجستير سنة 1943 من كلية اللغة العربية .التقى بالشهيد حسن البنا في نهاية مرحلة تعليمه وتعمقت علاقته بالإمام البنا وأصبح من أقرب أعوانه ، وكتب في مجلة الإخوان المسلمين بدعوة من الإمام البنا وهو في السنة الثالثة في الكلية وكان الشيخ البنا معجبًا بكتابته ويقول له أكتب وروح القدس يؤيدك والله معك .عاني كما عانت الحركة الإسلاميةكلها من العنت والجور ؛ وقد صبر على ما أوذي .له مواقف عظيمة ضد الزحف الشيوعي ، والزحف التنصيري ، وكان من أكثر الدعاة وقوفًا ضد الغزاة المعجبين بالثقافة الغربية وإليه يعزي الفضل الكبير بعد الله في طرد كثير من الملاحدة والشيوعيين من الجزائر ، خطب بالجامع الأزهر ومسجد عمر بن العاص ، وكان عدد المصلين خلفه قرابة مائة ألف ، وفي الأعياد نحو نصف مليون .عمل بالمملكة العربية السعودية سبع سنوات ،وفي قطر كان يمضي نصف عام كل سنة ، وله دور كبير في كلية الشريعة ، استضافته دولة الكويت فترة طويلة خلال شهر رمضان ، وظل خمس سنوات يجاهد في الجزائر ، وله الفضل في إنشاء جامعة الأمير عبد القادر .توفي رحمه الله بالمملكة العربية السعودية في مؤتمر الجندارية وبها دفن بالبقيع .أخبار سريعة :
*4 مارس 1832 وفاة جان فرانسواشا مبليون عالم المصريات الفرنسي .
*4 مارس 1858 تم إنزال أول سفينة مدرعة إلى البحر .
*4 مارس 1893 مولد الشاعر بيرم التونسي .
*4 مارس 1917 وفاة الكونت فردينا ندفون مخترع المنطاد ذي المحرك.
*7 مارس 1920 الأمير فيصل نجل الشريف حسين في مكة يصبح ملكاً على سوريا .
*6 مارس 1957 إسرائيل تنسحب من سيناء وقطاع غزة اللذين احتلتهما في 1956.
*4 مارس 1967 وفاة محمد مصدق رئيس وزراء إيران الأسبق .
*7 مارس 1976 المغرب وموريتانيا يقطعان علاقتهما بالدبلوماسية الجزائر غداة اعترافهما بالجمهورية الصحراوية .
*4 مارس 1979 بدء انسحاب القوات الصينية من فيتنام .
*6 مارس 1982 الحكم بالإعدام على خمسة من أصل 24 متهمًا في قضية اغتيال الرئيس أنور الساد

مواد ذات الصله

المقالات

المكتبة

لا يوجد مواد ذات صلة