السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنفعل لأتفه الأسباب، وأضيق بسرعة عند مواجهة مشكلة - حتى وإن كانت صغيرة - ودائماً أكون عجلاً في تصرفاتي، ولا أستطيع الصبر والانتظار، فمثلاً لا أستطيع الجلوس والاستقرار في مكان واحد، وإذا جلست فوق كرسي مثلاً أقوم بتحريك أصابع رجلي، أحياناً أبدأ من الأصبع الصغيرة إلى الكبيرة، وأحياناً من الكبيرة إلى الصغيرة أو أقوم بتحريك أسناني أو أصابعي أو القدم كاملة.
الخلاصة أنني أجد صعوبة في الجلوس هادئاً، أيضاً عندما أتكلم فإنني أتكلم بعجلة ما يجعلني أتلعثم بالكلام، وعدم سرد موضوع مترابط، وأحياناً أصل إلى مرحلة التوقف عن الحديث وكأنه لا يوجد في رأسي أي موضوع، وحتى عند المشي فإنني أمشي بعجلة وتوتر، أيضاً كثير الشرود، وعدم التركيز أثناء الحديث مع الآخرين، أيضاً كثير التفكير والتأمّل الذي أحياناً أجد صعوبة في التوقف عنه، أنا أسمع الأناشيد الإسلامية فإذا سمعت أنشودة أظل أرددها بداخلي كثيراً، ولا أستطيع التوقف عن ترديدها، وأنا أرغب في التوقف عن تكرارها، إذا واجهت مشكلة فإنني أظل في صراع داخلي قد يستمر لساعات، وأحياناً أياماً في كيفية حلها، وماذا أقول فيها، وكذا وكذا إلى ما لا نهاية، حتى أنني أصاب بالصداع، وإذا كان ذلك قرب النوم لا أستطيع النوم، وبسبب هذا الوضع الذي أنا فيه أصبحت قليل الاختلاط بالناس، وأخاف من مواجهة الآخرين خشية أن أقع في الأخطاء.
ما هو تشخيص حالتي وما العلاج؟
ولكم الشكر.