الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

دواء سلبيريد... هل يؤثر استخدامه بعد الفطام وفي شهر ومضان؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أنا صاحبة الاستشارة 2116996

دواء سلبيريد هو من قصدت به الذي يرفع نسبة هرمون الحليب ويقطع الدورة عندي، وهو يستخدم بجرعة خفيفة، وبجرعة كبيرة للفصام والقولون العصبي.

لكن دكتورتي النسائية فقط أثناء الرضاعة أعطتني إياه، وأنا الآن فطمت ابني، فهل يؤثر لو تناولته في شهر رمضان فقط؟ يعني لشهرٍ واحدٍ فقط, يعني هل يضرني بشيء لو تناولته بعد الفطام؟

أرجو الفائدة لو سمحتم.

شكراً لجهودكم المبذولة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ غالية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

إن دواء السلبيريد يجب عدم استخدامه لتأجيل الدورة، فهو دواء يستخدم في حالات محددة جداً, ومن أعراضه الجانبية انقطاع الدورة, وعندما نقول عرضا جانبيا فهو عرض غير مرغوب به عادة، وهو عرض قد يحدث أو لا يحدث.

لذلك وبشكل عام أقول من الخطأ استخدام الأدوية ليكون الهدف منها الحصول على أعراضها الجانبية، فهذا خطر، وخطأ كبيران.

إن كنت تريدين تأجيل الدورة في رمضان فهنالك أدوية آمنة وسليمة، وتستخدم لهذا الهدف بالتحديد، والأفضل استخدامها، وعدم استخدام غيرها.

بما أنك قد قمت بفطام طفلك فالخيار أمامك طريقان: أما أن تبدئي باستخدام حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون (مثل جينيرا أو ياسمين) في الدورة التي تأتي قبل رمضان مباشرة ثم تستمرين في تناولها إلى أن ينتهي الشهر الفضيل (أي أن تفتحي علبة جديدة عند انتهاء العلبة الأولى مباشرة).

أو يمكنك تناول حبوب (دوفاستون او بريمولت ) حبتين يوميا ابتداء من يوم 21 من الدورة التي تأتي قبل رمضان مباشرة، وتستمرين عليها إلى أن ينتهي الشهر الفضيل.

في الطريقة الأولى -أي استخدام حبوب منع الحمل الثنائية الهرمون- نادرا ما يحدث تمشيح أو تنقيط دم، وهي أضمن.

أما في الطريقة الثانية فقد يحدث أحيانا قليلة هذا التمشيح البسيط, وعلى كل حال فإن أي (تمشيح) إن حدث خلال تناولها فهو يعتبر استحاضة.

يمكنك الاستمرار بالصوم بشكل عادي؛ لأن الدورة الطبيعية لن تنزل إلا بعد إيقاف الحبوب بمدة من 2-3 أيام بإذن الله.

نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً