السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أم لطفلين، -والحمد لله- كل شيء في حياتي رائع، ولكن قبل أربعة أشهر كنت أفكر بموضوع سبَّبَ لي الضيق فأحسستُ بدوخة ووجع بالرأس وعدم القدرة على الوقوف، وزالت هذه الحالة ولكن بقيتْ لديَّ حالة عدم الرغبة بعمل شيء، ولكن -بحمد الله- كنتُ أصرُّ على نفسي حتى أقوم بها، وقلَّت شهيتي، وبعدها سافرتُ وقلتُ ممكن أتحسن، ولكن بالعكس كنتُ أنظر للناس وأحسدهم على همتهم وقدرتهم على السهر والحركة، وفحصتُ في تلك الفترة كل شيء من دم وغدد، والحمد لله كل شيء كان سليمًا، ولكن قبل أسبوعين فكرتُ بالموضوع وقلتُ لا بد وأن الأمر نفسي، فخِفتُ كثيرًا وأصبحتُ تأتيني نوبات مخيفه جداً، وأصبحتُ أفكر بالحياة وبالنفس، فزاد الطين بلة.
في الوقت الذي أتناسى فيه أُصبح جيدة، ثم يرجع لي الخوف والقلق مرة أخرى، والآن أنا دائمة القلق وخائفة، وعندما أستيقظ بالليل يكون التفكير غير منطقي أكثر.
أنا خائفة أن أُجنَّ من أفكاري ومخاوفي، علماً أني أنا أم مرضعة وعمر ابني سنة.